ليست الغاية من هذا الكتاب التجني على الإمام البخاري أو التشكيك بحسن نياته ومقاصده التي رافقته في إعداد صحيحه، إنما هي التأكيد أن ما جاء في صحيح البخاري ليس وحياً مقدساً بل هو قابل للنقد والمراجعة أو الرفض على الرغم من كافة أنواع الهالة والقداسة التي نسجت حوله من قبل الآخرين على مر أكثر من ألف عام. ولئن رأى الكثير من المسلمين إن الإمام البخاري قد اجتهد ولن يحرم أجره عنه ربه، فإني أرى أنه أول من ساهم في الخلط بين الوحي المنزل وكلام البشر وخلق التخبط والتقارب في عقول معظم المسلمين، الذي انعكست أثاره في كافة جوانب حياتهم اليوم.
Share message here, إقرأ المزيد
جناية البخاري، إنقاذ الدين من إمام المحدثين