وكنت أحاول أن أقاوم كلَّ ما يدفعني إلى النظر خلفي طوال الطريق كان قلبي ينزف ليترك أثراً في هذا المكان أو ذاك، وجرحاً لا يندمل... وعندما كنت أحاول مقاومة هذا الشعور، كان عقلي لا يملُّ الافتراضات الصادمة التي قد تكون ثمن تردُّدي هذا إن أصخت سمعي إله... القذائف المسعورة، الرصاص الأعمى، المعتقلات، الجوع، البرد، الخوف، وغيرها الكثير... كانت هذه الصور المرعبة أقوى بكثير من مشاعري، ومن شيء سامٍ اسمه الوطن... فضَّلت الموت حنيناً إليه على أن أموت لأجله...
Share message here, إقرأ المزيد
الموت حنيناً