يحتوي هذا الكتاب على نصين استثنائيين لفؤاد التكرلي، الأول جاء تحت عنوان بصقه في وجه الحياة، وفيه يروي المؤلف ملامح من صراع الإنسان مع نفسه وصراعه مع الدين والمجتمع، اللذان يحاولان دائماً ردعه عن إيتان الخطأ الذي يمكن أن يرمي به للمعصية، وهذا الصراع يمكن استشفافه من حديث الراوي عن نفسه وعن فتاته أو ابنته الصغرى" فاطمة التي عشق جسدها وحاول دائماً الوصول إليه لانتهاك حرمته، أما النص الثاني فجاء منذ بداية فصوله الأولى حاملا التوتر الداخلي للراوي، الذي يجسد نفسه وأحاسيسه بشخصية ابتكرها حملت ملامح التوتر الذي يعيشه الكاتب في روايته.