عدةٌ للناشئ، وتذكرة للأديب، يأخذ منه كل منهما حظّه وزاده فيما هو بسبيله.

وقد اعتنى العلماء بهذا الكتاب قديماً وحديثاً، وممن أولى هذا الكتاب أهمية كبيرة من المتأخرين الدكتور زكي مبارك، وقدمه على بعض مشاهير كتب الأدب المشهورة، حيث قال: وعندي أن زهر الآداب أغزر مادة وأكبر قيمة من جميع تلك المصنفات، لأن ذوق الحصري ذوق أدبي صرف، أما أولئك فقد كانت أهواؤهم موزعة بين اللغة والرواية والنحو والصرف..