إن من أعظم الأركان في الدين الإسلامي – بعد الشهادتين – الصلاة، فهي عمود الدين، وركن الإسلام الأعظم الذي أمر به الله تعالى، وبيّن فضلها وثوابها نبي... ّه ورسوله إلى العالمين محمد (ص). ولعظيم منزلة الصلاة في الإسلام جاء البحث في (المنهيات الشرعية في صفة الصلاة) من حيث الكراهة والتحريم، من الأمور المهمة التي يتحتم على المسلم معرفة حكم الشرع فيها، وذلك لأنه كلام رب العالمين.

والصلاة – كما عرفها الفقهاء - : "أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم". ومعلوم أن (صفة الصلاة) – مضوع الكتاب – هي جزء من الجزئيات التي بحثها الفقهاء في كتاب الصلاة، ذلك أن موضوعات الصلاة كثيرة جداً، مثل: حكم الصلاة وشروطها وصفاتها ..، أما موضوع الدراسة هنا يتعلق بالمنهيات الشرعية في صفة الصلاة وقد وزعها المؤلف على اربعة عشر فصلاً