مشى أبو يعقوب نهاوند بعد أن انتهت المدام من بيع جميع تذاكر احتفال محمد عساف المزمع إقامته في مدينة روابي الأحدث من رام الله، هي ليست مدينة كباقي المدن فهي مشروع للسلام، وخط إنتاج يتم فيها تعبئة السلام في أوانٍ ودوارق وعلب هدايا مغلفة بلون (فوشي) نقدًا أو بشيك وردي أنيق أصدره أحد البنوك العاملة في فلسطين، خاص بالفتيات ورصيده كباقي الشيكات وقدرته الشرائية نفس قدرة أي شيك له رصيد، ولكنه أنيق وله رصيد من التفاهة والسطحية بالإضافة إلى كَونه سند شراء قانونيًا، لكن في فلسطين يتم تدليع المال من زيادة الهنا ولا يُصبح وسَخَ أيادٍ كما يُقال، بل يَكُون خاصًّا بالفتيات فهو أيضًا شيك جندري فيه رفع استهلاكي لقيمة المرأة وتحويلها إلى حُرة في أن تكون أيضًا بضاعة. وتُقدم هذه المعلبات (السلام) بِسعر مُناسب لشُعوب المنطقة، وتعُود بدخل مَالي وقوة ومعنى ونفوذ لأصحابها أكثر مما لو كانت خط إنتاج يصنع السلع المادية.
Share message here, إقرأ المزيد
نوستراداموس يتنبأ بالدولة الفلسطينية