يهتمُّ البحث بتحليل فعاليَّة القراءة وعلاقتها بتجسيد دلالة النّصّ، ويتَّخذ من القراءات والتّأويلات المُمَارَسَة على النّصّ القُرآني موضوعاً لاختبار آليَّات القراءة عند المُفسِّرين العَرَب القُدماء، ويفتح سُبُلاً لمُحاولة الاستفادة منها، وربطها بالآراء الحديثة في القراءة وتأويل النُّصُوص، من أهمّ ما ورد في الكتاب:ما القراءة الاستهلاكيَّة؟، وما القراءة الفعَّالة المُنتجة؟، وما مُستويات القراءة ومُحاورة النّصّ؟، وما مراحل القراءة للقُرآن؟، وكيف نُحلِّل الآليَّة القُرآنيَّة؟، القراءة وإنتاج المعنى، آفاق نظريَّة القراءة، القارئ عند عُلماء القُرآن، المكِّي والمدني، والتّفاعل بين النّصّ القُرآني وواقع المُتلقِّين، النّاسخ والمنسوخ، توسيع المعنى وتضييقه، المُطلق والمُقيَّد، المُحكم والمُتشابه، فَهْم النّصّ القُرآني والقراءة، فَهْم القُرآن بين التّفسير والتّأويل، تيَّارات التّأويل القُرآني، آليَّات التّأويل القُرآني، وشُرُوطه، وأنواعه، بين المعقول والمنقول، نقد ما بعد الحداثة.