تدعو رواية "واللّه راجع" المتلقي الواعي إلى كشف العلاقات بين الماضي والحاضر، مع وجود القاسم المشترك في تثبيت الهُوية والانتماء، وتأكيد أحقية الرجوع إلى المكان، وفي هذه اللعبة السردية واعتماد أزمنة مختلفة يقدّم الكاتب وجبة دسمة من الثقافة التاريخية والتراثية والشعبية والاجتماعية. وتبدأ الرواية في لحظة حاسمة تعبر عن الرغبة في الرجوع إلى المكان، والإصرار على تحقيق نصر، وتحرير صفد وغيرها من المناطق، وقد شكّل العنوان مفتاحًا لرسم بنية أحداث الرواية وتكوين البناء السردي فيها، إذ تنفتح الرواية على مجموعة من الشباب يصلون إلى بيت بعد تخطيط ورصد للبدء في عملية واضحة محددة الهدف. "واللّه راجع" قسمٌ بالعودة. إلى أين؟ إلى هذا المكان الذي ننتمي إليه، إلى فلسطين ممثلةً في صفد، وفي بيت "أبو نايف".
Share message here, إقرأ المزيد
والله راجع