كيف تؤثر «الثورة البيولوجية» فينا، بشكل ملموس؟ كيف نحسّن فهمنا للحياة بغية الحفاظ عليها، وكيف ‏نحسّنه - وهذا أهم - بغية العيش بشكل أفضل؟
هذا الكتاب يسلط الضوء على الطريق التي نسلكها لمعرفة الكائن الحي بشكل أفضل. وهذه الطريق لها ‏اتجاهان متلازمان: الأول هو اتجاه فهمِ الإنسان للحياة، والثاني هو اتجاه أثرِ فعلِ الإنسان في الحياة. ولقد ‏تطلب هذا وضع ثلاثة أسئلة تبدو بسيطة ولكنها أساسية: ما الحياة؟ ومن أين تأتي الحياة؟ وإلى أين تذهب ‏الحياة؟ وفي الكتاب اجتهادٌ في الإجابة عنها.‏