هذه الدراسة تعريف لما تركة الشيخ، من دراسات قرآنية كان لها أهميتها وأثرها، فهو واحد من علمائنا المعاصرين، الذين تدعو الحاجة إلى دراسة آثارهم نظراً لما قدموه من خدمات واضحة للقرآن الكريم واللغة العربية والإسلام، فتركزت عنايتي على شخصية الشيخ (محمد الخضر حسين)، لما ترك من أثار تستحق أن نقف عندها ونقدمها كجهود علمية قام بها أحد الأعلام المعاصرين وتنوع ما قدمه ما بين تفسير القرآن الكريم وعلومه وبلاغته والفقه وأصوله واللغة والنحو وبقية العلوم المتنوعة.