"ما بين تسريبات أمريكية وإسرائيلية تؤكد قرب مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وتقارير أخرى تحذِّر من عواقب وخيمة من جرّاء شن هذا الهجوم على أمن واستقرار منطقة أواسط الشرق – المُصطلح جديد مُتعمد - ومصالح العالم النفطية برمتها. يحاول هذا الكتاب استجلاء البعد الاستراتيجي في مواقف كل طرف وخصوصاً أن هناك كلام كثير عن أن هذه الحرب التي تُدفع لها الولايات المتحدة الأمريكية دفعاً من قبل إسرائيل نتيجة مصالح انتخابات رئاسة أمريكية ضيقة قد تكون حرب أمريكا الأخيرة كقوة عظمى منفردة، خصوصاً إذا ما تدخلت روسيا والصين في هذا النزاع النووي بأي شكل من الأشكال، وتحول الصراع حول آبار النفط الإيرانية، الذي تخطط له أمريكا وإسرائيل مُجتمعين، لصراع كوني شامل يقضي على الحجر قبل البشر".
هكذا كتب "الفاتح كامل" في مقدمة كتابه الجديد "المواجهة النووية القادمة" المواجهة التي سوف تهدد أمن المنطقة بأكملها.
توزع الكتاب على قسمين: القسم الأول: الاستعداد للغد، ويضم: الفصل الأول: المستقبل البشري في ظل وجود التهديدات النووية. والفصل الثاني: الحروب النووية المستقبلية.. إيران: احتمالات المواجهة القادمة.
القسم الثاني: لم يحمل أي عنوان، ويضم ثلاثة فصول: الفصل الأول: عالم اليوم والولايات المتحدة، الفصل الثاني: الأزمة المالية العالمية، الفصل الثالث: النهاية قادمة. وأخيراً ملاحق الكتاب وتضم مقالات جاءت تحت العناوين الآتية:
أولاً: الملف النووي الإيراني.. الحل العسكري يطغى على الحل السلمي بقلم: الفاتح كامل.
ثانياً: الجرم الأساسي لإيران أنها دولة إسلامية تسعى إلى امتلاك القدرة النووية بقلم: عارف صديق محمد صديق.
ثالثاً: هل تلجأ إيران إلى سلاح النفط في المواجهة مع العرب؟ بقلم: محمد أبو شريفة.
رابعاً: لتكثيف الضغوط على إيران ودفعها لتقديم تنازلات بقلم: سمير عواد.
خامساً: الأزمة المالية العالمية ستقود إلى أزمة سياسية وفكرية بقلم: الدكتور عثمان البدري.