لأية ارتعاشة سيستجيب جسدي؟ في مكمن ما، توجد شرارة نائمة، ربما قدحتها رفة جفنك،أو عبور موجة حول شفتيك، أو اندلاع حرب بين أصابعك. أشتهي ما سيبزغ فجأة من عريك البطيء، أشتهي أن يخرج الوحش من الجليد الشفيف الذي أرى في مرآته جسداً يطفو،ونجوماً ما زال ضوءها لم يعبر المدى، أشتهي أن تكون لي يد تخرج من أحشائي، مفصولة عن كل شيء لا يراك، وأن تنثر البذور التي تمنحها أصابعي وعداً لجسدك. ... لمسة أخرى، وتبدأ المسافة في التهام نفسها، كأن باباً كانت هنا، ولم تعد هنا، ليس سوى الجدار.
Share message here, إقرأ المزيد
كتاب الشظايا