هذا الكتاب ليس سجلًّا لماضٍ غابر، بل مفتاح لفهم حاضرٍ معلّق ومصيرٍ مطمور. في سورية في مرآة التاريخ والحقيقة... يقدّم النائب السابق منيف الخطيب شهادة شخصية ووطنية نادرة، تسبر أغوار التاريخ السوري والفلسطيني، من النكبة إلى سقوط الجولان، ومن أحلام التحرير إلى متاهات التآمر والتضليل.
هو كتاب لا يتزيّا ببرود البحث، بل يشتعل بحرارة التجربة وصدق الإيمان بعروبةٍ لا تموت، وفلسطين لا تُسلَّم، وحقّ لا يضيع.
هذا العمل، المكتوب بروح الغيور ونبض محبّ الأرض والوطن، دعوةٌ إلى الفهم لا إلى التبرير، وإلى استعادة الوعي لا إلى اجترار المأساة.
إنه مرآة صافية… لا تعكس الوجوه فقط، بل تكشف الأقنعة أيضًا.