قدّم المفكر العراقي علي الوردي قراءات وطروحات فكرية ونقدية جديدة وجريئة في كثير من الظواهر والأفكار والمعتقدات والمشكلات، الدينية والسياسية والثقافية والإجتماعية والفلسفية، فكانت أفكاره نقدية، ثورية، تغييرية، إصلاحية، تنويرية، ولأجل ذلك حمل الكتاب عنوان علي الوردي ناقداً عصره. ليكون معبراً عن فكره وروح عصره وأسلوبه ومنهجه النقدي. فقد ظهر الوردي في فترة تاريخية فاعلة ومثيرة جداً في القرن العشرين، إذ شغل وشهد الوردي هذا القرن بكل تحدياته ومتغيراته وثوراته وحروبه الكبرى، باردة وساخنة، لذا جاءت أفكاره محملة بكل تلك التحديات الكبرى ودراسته لها وبيان مدى تأثيرها على كل جوانب حياة الإنسان والمجتمع.
Share message here, إقرأ المزيد
علي الوردي ناقداً عصره