كتاب عاشوراء، ليس كتاب الماضي، بل هو كتاب المستقبل، وأيّ شعب يستلهم منه روح التصدّي والتحدّي وبسالة المقاومة والمناصرة، وشجاعة الجهاد والفداء، لهو شعب مكتوب في جبينه الانتصار!
إنّنا أمام حادثة عاشوراء، بمناسباتها وبسالاتها وكلّ تفاصيلها، لسنا أمام حدث تاريخي، بل أمام مشاعل تنير طريق التحرير من ظلمات الجهل، والتخلّف، والظلم، والتقاعس.
ومن هنا لا يمرّ عام إلّا ويتجدّد الحسين غايَلِدُ في صورة شعلة من نار تحرق جفون ظالم هنا وطاغوت هناك، حتّى ليكادُ كلّ يومٍ أن يكونَ عاشوراءَ الحسين غليتَدِر، وكلّ أرضٍ كربلا لنهضته. إنّ عاشوراء لا تزال تملك الكثير من المناح والبرامج والخطط التي تقدّمها للمؤمنين، وعندها الكثير لن الحكايات الّتي ترويها، وهي بذلك مدرسة تخرّج رهباناً في الد وفرساناً في النهار، متنمّرين في ذات الله، لا يخافون من أجل اللّٰه لرمة لائم. وهذا الكتاب، هو عبارة عن وضع ((علامة حمراء مي طريق التعرّف على ثورة إمام هزّ التاريخ كلّه، ومحاولة متواضعة من أجل أن نعرف كيف كان يفعل الحسين تايتلاد وأصحابه الكرام لو كانوا اليوم معنا، ويواجهون ما نواجهه؟
Share message here, إقرأ المزيد
من كربلاء نتعلم : بصائر من عاشوراء