"في 21 يونيو 1999، اعتنقت الإسلام. وفي كل عام، اعتدت على اقتطاع جزء من يومي لأتأمل في أحداث ذلك العام، وفي العام الثاني والعشرين من اعتناقي الإسلام، اختليت بنفسي في حديقة مجاورة ترافقني صورة لي، ففكرت وكتبت ما يلي:
اليوم مضى على اعتناقي الإسلام اثنتين وعشرين سنة. الفتاة في هذه الصورة تصغرني بـ 22 عامًا. لقد كنت حديثة العهد بالإسلام، وقد اعتنقته عن قناعة بأنه منهج الحياة الذي رسمه خالق السماوات والأرض، الذي لا شريك له، والذي أرسل محمدًا ﷺ خاتمًا لأنبيائه ورسله.
أَنظُرُ إليّ، إلى الفتاة في الصورة، فيغمرني مزيج من مشاعر البراءة والسذاجة، اعتَنَقَتِ الإسلام بقلب نقي وكانت مقتنعة بأن الحياة ستصبح أسهل بعد أن وجدت الحقيقة، لم يخطر على بالها حينها أنها ستكون رحلة مليئة بالابتلاءات.
الآن، لدي الكثير لأقوله لها." عالية أم ريان
Share message here, إقرأ المزيد
رمضان : خارطة طريق - رحلة من ثلاثين يوماً للتشافي من الماضي والوعي بالحاضر والسعي لأجل الآخرة