تتطرق الرواية إلى عدّة أمور: التناكف الأزلي بين "الحَماة والكِنّة"، وصراع المرء بين أحلامه وواقعه، وتفلُّت الشباب، والزواج الفاشل الذي يتبعه طلاق مرير، واستقلالية المرأة، والعُنف الأُسري، والحُبّ الذي يتبعه الزواج الهانئ وتكوين أسرة سعيدة، ونكسة ١٩٦٧، ووفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وأسواق بيروت القديمة، والحرب الأهلية اللبنانية بأهوالها من عمليات الخطف ومقتل الأحبّة، وسفر الأبناء للدراسة في الخارج، والإحتلال الإسرائيلي لبيروت وعملية "الوينبي" ضدهم، ومغادرة المقاتلين الفلسطينيين إلى تونس، وانتحار الشاعر خليل حاوي، ومؤتمر الطائف... كلّ هذا بأسلوبِّ سَلِس، ووصفَّ رائع يُقارب التصوير بالكاميرا، وحبكةِّ قِصصية تَشُدّ القارئ. تقول الداعوق في الإهداء: "لكِ أنتِ... فأنتِ فعلاً أصل الحكاية، وأنتِ فعلاً تناضلين من أجل حقوقكِ. لك أنتِ... أيّتها المرأة التي صرخت وتصرخ: كفى".
Share message here, إقرأ المزيد
ولا ينتهي اللعب