يعتبر الغزل من أرق فنون الشعر وأكثرها صدقاً في التعبير عن خفقات قلوب المحبين ومشاعر العاشقين. وحين قررت أن أختار موضوعاً لرسالة الدكتوراه، كان الغزل أقرب الموضوعات إلى نفسي فلم أتردد في أن أجعله محور دراستي وموضوع بحثي، ولما كان الغزل فناً مواكباً للعطاء الشعري العربي ، فقد كان عليّ أن أحدد موضوعي بفترة زمنية معينة مترابطة فكانت الفترة الأموية وبواكير المرحلة العباسية.
وقد قُسم الكتاب إلى بابين : الباب الأول تضمن أربعة فصول : الفصل الأول تضمن أربعة فصول: الفصل الأول يشتمل على دراسة تتعلق بأثر الغناء في الغزل في المدينة المنورة ومكة المكرمة. والفصل الثاني فقد تناولت فيه بالدراسة أهم شعراء الغزل المادي .
أما الفصل الثالث من هذا الباب الأول فقد تناولت فيه بالدراسة الشعر العذري في العصر الأموي مستهلاً إياه بمقدمة موجزة.
وأما الفصل الرابع من هذا الباب الأول فقد تناولت فيه بالدراسة شعر الغزل المسمى بغزل المطالع.
أما الباب الثاني فقد جعلت عنوانه الغزل عند الشعراء من مخضرمي الدولتين وقد جعلته مشتملاً على فصلين : الفصل الأول، وتحدثت فيه عن الغزل العذري. أما الفصل الثاني من هذا الباب الثاني فقد تناولت فيه بالدراسة والتحليل الأشعار المادية لهؤلاء الشعراء من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية.
Share message here, إقرأ المزيد
الغزل في العصر الأموي