اللَّيلُ يَعْزِفُنِي وقلبي المِعْزَفُ... وَرُؤَاي تَعْلُو في السَّمَاءِ وتُشْرِفُ...
والوقتُ يَمْضِي والجُنُونُ قصيدتي... والنَّايُ فيَّ من اللَّطَافةِ مُدْنَفُ...
هل ثَمَّ ضِحْكَاتٌ تُرَتِّبُ نَبْضَها... والعَاشقُ المَوْتُور قَلْبٌ يَنْزِفُ؟...
لُبْنَايَ لا أحدٌ سِوَانَا يَرْتَقَي... لَوْ أنَّ قَيْساً في المَوَدَّةِ مُتْرَفُ...
لو أنَّ نَبْضاً من مُجُون طَيَّع... أُخِذَتْ بهِ الأعْضَاءُ كُنَّا نَنْطِفُ...
لُبْنَايَ لو طَفَرَتْ دُمُوْعُ حَنِيْنِنَا... هل ثَمَّ من يَقْضِي ومن يَتَحَسَّفُ؟...
والآنَ لا أَحَدٌ سَيُغْمِدُ لَهْوَنَا... كَبُرَتْ خَطَايَانَا... وخَانَ المنْصِفُ...
Share message here, إقرأ المزيد
نوتات الوحشة