يتحدث هذا الكتاب عن الصحراء الفلسطينية فيذكر البلدان والقرى والأماكن والقبائل والعشائر والعائلات ثم المستعمرات اليهودية المستحدثة وعددها يوبر على ... العشرين.

ويفرد فصلاً مستفيضاً عن التعليم في فلسطين من الفتح العربي الإسلامي إلى الفتح العثماني، فيسمى من نبه شأنه وعلا كعبه في ميادين العلوم والآداب والشعر والنثر، كما يسمي أماكن التعليم ومناهجه وأساليبه. ثم ينتقل إلى ذكر المدارس التي أنشأها الفلسطينيون في دمشق والقاهرة في العصر الوسيط واثر الفلسطينيين في توجيه إدارة وسياسة الدول العربية الثلاث: الأموية والعباسية والفاطمية، ذاكراً أسماء من نبغ منهم من الكتاب والوزراء.

ويفرد المؤلف فصلاً للمستشفيات في فلسطين من الفتح العربي الإسلامي إلى الفتح العثماني مع ذكر أسماء الأطباء والمداوين الذين كان لهم فضل كبير في تقدم الطبابة والعلاج والرعاية الإنسانية. وبعد، فهذا كتاب للتذكير فهل من مدّكر!!