وفيما هي على هذه الحال من التّقلَب، يميناً تارّة، وطوراً يساراً، انزلق الغطاء الأبيض عن جزء صغير من فخذيها اللّذين ضمّتهما بيديها الاثنتين نحو صدرها.
شعرت بقشعريرة تسري في جسمي، وبإضطراب في نفَسي، وانعقد لساني..
كذا شاءت السّماء أن تجمعني بامرأة حسناء ساحرة، في ليل حالك السّواد، في غرفة صغيرة، تستلقي على بعد خطوات منّي، في سريرها، يغطّي جسدها العاري قميص نوم شفّاف، يكشف عن مفاتنها البضّة الفتيّة...
فسوّلت لي نفسي الآثمة أن أستغلّ تلك الشّقراء الفاتنة، وقد كانت فريسة في متناول اليد، وكأنّي بالقدر يمنحني فرصة لا تعوّض، وها هو بحثّني على انتهاز هذه الفرصة...
فالظّلام مخيّم، والهدوء يسود المكان، ونار الشّهوة المتّقدة في داخلي تصارع الشّهامة والرّجولة فيّ فتصرعهما…
Share message here, إقرأ المزيد
قطار خاركوف رقم 19