يعدّ هذا الكتاب أول مؤلّف في العالم العربي يعرض الإبستمولوجيا الصورية والإبستمولوجيا البايزية من خلال ممارسة عمليّة تطبيقيّة على مسألة الخلاف الديني. يأخذك الكتاب في رحلة عبر الإبستمولوجيا وفلسفة الدين ليناقش بعمق وطول نفس قل نظيرهما المقتضيات الشكية للاختلاف الديني، على مستوى الاعتقاد والعمل، ويوظف نظرية الاحتمالات البايزية لتفحص الحالة العقلانية للالتزام الديني، وبذلك يكون الكتاب هو الأول من نوعه في المزج بين الإبستمولوجيا الصورية وفلسفة الدين. وفي خلال ذلك يتعرّض المؤلف لأهم النظريات الحديثة المتداولة في أدبيات إبستمولوجيا الاختلاف عمومًا، ويشتبك مع كثير من مشاهير الفلسفة المعاصرين مثل: جون شلنبرج وجون هِك وألفن بلانتنجا ووليم ألستون وديفيد و بيتر فان إنواجن وكريستشنسن ومِريام شونفيلد ومايكل بيرجمان وديكلان سميثيز وتشارلز تايلور وغيرهم من فلاسفة الدين وفلاسفة الإبستمولوجيا.
- الناشر "...
إن عمق ونطاق الحجج الكثيرة التي تضمنها هذا الكتاب يقدّمان تصورًا مثمرًا لأصول مسائل الاختلاف المستقبلية المتعلقة بالاختلاف الديني. إنه لكتاب ضروري لكل باحث في مجال الاختلاف والدين على حد سواء.' - مايكل بوب، المجلة الأوربية لفلسفة الدين "يعدّ كتاب بتارد مساهمة ثمينة تنضم إلى الجسم الكبير المتنامي من أدبيات مسائل الاتفاق والاختلاف. وفيه أكثر التصورات اكتمالاً وتفصيلا في معارضة مذهب التصالحية القوية. وإن قوة منطقة، في رايي، فيما تقدمه نظريته في البصيرة العقلانية من إكمال للتصور الكلي للمسألة، ولسوف تكون رواية بتارد لهذا التصور جزءًا من الأدبيات التي يجب قراءتها في أي مناقشات مستقبلية لهذه القضايا. - جوناثان كفانفج، المجلة الدولية لدراسة الشكية " القول إن هذا الكتاب كتاب في الإبستمولوجيا الدينية قول مضلل بعض الشيء. فما أراه إلا كتابًا ضروريًا لكل باحث في الإبستمولوجيا مشتغل بدراسة الاختلاف. وهو ضروري كذلك لكل باحث في فلسفة الدين، لما فيه من مناقشة للإشكالات التي تطرحها الحجة الشكّية التصالحية على المعتقدات الدينية. وإن هذا الدمج الحقيقي لفرعين من فروع الفلسفة في مشروع موحد لإنجاز رائع في حد ذاته." - كِرك لوهيد، الإيمان والفلسفة "على الرغم من أن موضوع كتاب جون بتارد هو الالتزام الديني، فإنه أيضًا تفحّص مثير للإعجاب في القضايا الإبستمولوجية الأوسع نطاقًا. وفيه المعالجة الأكاديمية الأشمل حتى الآن لكيفية التفكير في إبستمولوجيا الاختلاف وتطبيقاتها المتعلقة بعقلانية الاعتقاد الديني في عالم متعدد متنامي. وأما الذين لا يهتمون كثيرًا بالإبستمولوجيا الدينية، فسينتفعون من دراسة بتارد لمسائل الاختلاف التي حررها بعناية وبين مقتضياتها للإبستمولوجيا السائدة.
- ماثيوأ. بينتن ، مراجعة نوتردام الفلسفية