الأرشيف، الأثر، الفن
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 10-15 أيام عمل
المصدر: لبنان
$14.00
الكمية
نبذة
لعل المفكر الفرنسي جاك دريدا الذي عاش في ظل متحولات العلم خصوصاً والمعرفة عموماً، وإنفجار ‏المفاهيم في المجالات كافة، كان على بيّنة من هذه الإنزياحات الكبرى، والتي تظهر لنا الطريق غير المستقيم ‏‏- دائماً - لأي جانب ثقافي: تغيير المتغيّر، وتغيِّر المتغير، ضماناً لمعرفة أكثر أهلية بالمعاني.‏ ‎
‎ لم يعد الأرشيف مجرد حافظة للمدوّنات، إنما بات أقرب إلى العمود الفقري لكل "أعضاء الجسم المعرفي".‏ ‎
‎ يتطلب الوعي الأرشيفي، أو ما بات يُسمى كذلك، حفراً في دالّة الكلام ونشأة الكتابة، والحفِّر هنا يتطلب دقة ‏إستثنائية، نظراً لحساسية اللغة التي تخضع لمنطق المساءلة، وإنما يجري العكس، بداية فيكون المعنى هو ‏نفسه في موقع المساءلة: ما إذا كان يمتلك ذلك الرصيد اللغوي الذي يؤهله لأن يقيم حواراً مع اللغة، ومن ‏داخلها، وما إذا كان قادراً على الدفع باللغة، على وقْع معرفته بها، لأن تجهر بخفاياها بإضطراد، ما إذا الكلام ‏الذي ننسبه إلى أنفسنا مؤاتياً، لأن يعترف بما هو معتَّم عليه جهة الكتابة، تلك التي تمنحه إعتباراً، وتؤرخ له.‏ ‎
‎ إن ما راهن عليه دريدا في هذا الكتاب: (جهة الكتابة) هو ما يصلها بالأرشيف، وفاعلية الأثر المتداخل معه، ‏وما هو مقروء ومن ثم منشور، مما يثري الكتاب، إستناداً إلى مقالات ودراسات مأخوذة بفضيلة أرشيفية ‏دريدية بجلاء.‏ ‎
‎ ولعل كل ذلك، يحفّزنا على الإصفاء إلى أصوات الكتابة الواحدة، وكتابات الصوت الواحد، حيث التعددية ‏بوابة كل منجّز معرفي!...‏
تفاصيل الإصدار
دار النشر دار الحوار للنشر والتوزيع
المترجم إبراهيم محمود
سنة النشر 2020
الترقيم الدولي 9789933592660
اللغة عربي
عدد الصفحات 382
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 14x21
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 10-15 أيام عمل
المصدر: لبنان
$14.00
الكمية

التقييم والمراجعات