يحاجج بوصفه مزيجًا من التقارير الاستقصائية والنظرية السياسية، في أن "الموت الاجتماعي" هو سبب تدهور الديمقراطية، وذلك من خلال تناول الهند كدراسة حالة، حيث يشرح المؤلفان بالتفصيل نظام الرعاية الصحية المدمر في الهند، والجوع المزمن، والاستيلاء على الأراضي، وتلوث الهواء والماء، وشبكات النقل العام المختلة، والتعصب الديني، والأمية المتفشية، وعبودية الديون، واستعباد الأطفال، وإساءة معاملة النساء. فعندما يتقبل الناس عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية العميقة، فإن النظام يقوّض كرامة المواطنين، وينتج من هذا الانهيار الاجتماعي جحافل من الشباب المستعد للانضمام إلى الميليشيات الاستبدادية والحركات السياسية والأحزاب الحاكمة التي يديرها سياسيون فاسدون، ووسائل إعلام أسيرة، ومجالس تشريعية معطلة، ووكالات أمنية تابعة، ومحاكم حزبية.