جمع هذا الكتاب في طياته الكثير عن موضوع النفظ ومشتقاته من حيث أصل تكوينه واكتشافه واستخداماته، بالإضافة إلى تناوله أنواع العقود النفطية لتي تنظم استغلاله معززاً بالتطبيقات العملية بدءاً من أول عقد نفطي أبرم لهذا الغرض، وبحث أيضاً وسائل تسوية منازعات.
إنّ دراسة العقود النفطية وأنواعها ومراحلها تبين بوضوح تطوّر موازين القوى بين الدول المنتجة للنفط والشركات الأجنبية، وإن هذه العقود حالها كبقية الظواهر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية استجابت للتغيرات السياسية والاقتصادية والتطورات بمرور الزمن، وتجسدت هذه التغييرات في الطبيعة القانونية لهذه العقود، وإن دراسة مراحل تطورها تعكس التطور القانوني الحاصل في الدول المنتجة.