رسالة الأزهر بين الأمس واليوم والغد
توفر الكتاب: نافد الطبعة
المصدر: لبنان
$3.00
نبذة

على مدى ألف ونيف من الأعوام ظلّ الأزهر منارة للعلم والعلماء وحاضرة لتخريج الدعاة، وبإزاء دوره العلمي كان له دوره التوجيهي والاجتماعي والسياسي، شهدت بذلك صحائف التاريخ، إذ كان معلم الشعب ومرجعه في النوازل وحامي حمى الدين، وحارس لغة القرآن، وحامل لواء التربية والتوجيه.
كان الأزهر برلمان الأمة، وكان علماؤه نوابها لا يبتغون جاهاً ولا يتناولون أجراً وكان قوله الفصل وحكمه العدل، ورأيه المسموع وأمره المطاع، يضع التيجان على رؤوس من شاء، ويسقطها عمن أراد.
والسؤال الآن: ماذا عسى أن يكون دور الأزهر اليوم؟ وقد تغيرت الأوضاع في مجتمعاتنا الإسلامية، فقد سقطت الخلاقة وتمزق المسلمون، وعطلت الشريعة وأخر الفكر الإسلامي ليحل مكانه الفكر الغربي والتربية الغربية.
والإمام القرضاوي هنا يشرح دور الأزهر والرسالة التي ينبغي أن يحققها في ظل الواقع الأليم.

تفاصيل الإصدار
دار النشر مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر 2001
اللغة عربي
عدد الصفحات 143
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 14x21
توفر الكتاب: نافد الطبعة
المصدر: لبنان
$3.00

التقييم والمراجعات