جاء ترقيم الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقم ١٤٣٦ إلى الرقم ١٨١٤ حديثاً والمرقمة بالرقم العالمي.
وتجدر الإشارة إلى المنهج المتبع في تبويب الأحاديث فيه، وهو المنهج المتبع في تبويب المدوّنة بصورة عامة وهو: ١- جمع الأحاديث المرفوعة بترتيب الموضوعات والأبواب، وليس على ترتيب حروف الهجاء، ٢- وبما أن الحديث الواحد قد يكون متعلقاً بأكثر من موضوع واحد، فقد تم ذكره تحت باب يتعلق بموضوعه الأساس، والذي يبدو من السياق كونه مقصوداً مباشراً، أو لأن ذلك الحديث مستدلٌّ مهمٌّ لذلك الموضوع أو لأن من أراد البحث عن ذلك الحديث كان ذلك الباب وظنّة متبادرة له، ٣- ذكر عقب معظم الأبواب عنوان "راجع أيضاً الأحاديث المرتبطة بهذا الموضوع، المذكورة في المواضيع الأخرى"، وذلك لأنه تم الأخذ، وتحت كل باب، بالأحاديث التي لها صلة مباشرة بذلك الباب، أو لكون الأحاديث الأخرى تتعلق بذلك الباب من بعض الجهات؛ ولكنه تم إدراجها في أبواب أخرى من حيث موضوعها الأساسي، ٣- إفراد كتاب مستقل بعنوان "كتاب الجامع" وذلك للأحاديث الجامعة التي تشتمل على موضوعات كثيرة لا يظهر ترجيح أحدها على الآخر بطريق من الطرق المذكورة.