كتابنا هذا الذي بين أيدينا (في ظلال القرآن) يمتاز عن سواه بما انفرد به من مزايا عديدة كمقدمات للسور وتلخيص موضوعاتها وتبيين طابع كل سورة وظلها الخاص بها، وحكمة ترتيب آياتها ومقاطعها. وقد نهج فيه سيد قطب التقيد في التفسير بالمأثور والرجوع إلى السنة والنصوص الثابتة واحترز وحذر من الإسرائيليات فأعرض عن الروايات التي يستشعر أنها أساطير التوراة المحرفة فلم يذكرها في تفسيره كما هو شأن كثير من المفسرين.
Share message here, إقرأ المزيد
في ظلال القرآن