ليس ما حدث في العراق من استقطاب طائفي قاد إلى مجازر طائفية بشعة، بالأمر الهين، وليس هو بالعصي على أن يتكرر مرة أخرى سواء في العراق نفسه أو في أي بلد من بلداننا الإسلامية متى ما رأت الطوائف فيه أنها أصبحت قادرة على تحقيق بعض المكاسب أو انتزاع بعض الحقوق أو بسط المزيد من الهيمنة، لأن الاستقطاب الطائفي ثقافة ما تزال متأصلة في خطابنا الديني، ما جعل منها طاقة كامنة في النفوس تنتظر أي فرصة للتعبير عن نفسها بمثل ما حصل في العراق.
Share message here, إقرأ المزيد
الطائفية في العراق : مقاربات في الجذور وسبل الخروج من المأزق