هذا كتاب في تأريخ العرب في الإسلام، جعلته صلة وتكملة لكتابي: تأريخ العرب قبل الإسلام.
وقد جعلته وسطاً بين الأطناب والإيجاز، وبين التفصيل والإختصار، خالياً من الهوى والغرض.
لم أكتبه جبراً لخاطر ولا إرضاء لأحد، وكل ما أردته من كتابته أن يكون رأياً من الآراء، وصوتاً من الأصوات ولحناً من الألحان التي نسمعها عن تاريخ العرب والإسلام.