كَانَتْ عَلَى طُرِقِ البَلْوَى قَوَافِلُهُمْ
تَمْشِي وَهُمْ فِي بِحَارِ الحُزْنِ قَدْ وَقَفُوا
لَمْ يَفْهَمِ الرَّمْلُ مَا يَغْلِي بِدَاخِلِهِمْ
رُوحٌ ذَوتْ أمْ فُؤَادٌ عَاشِقٌ دَنِفُ
بَدْوٌغَدَى الظَّمَأَ المُّمْتَدَّ سَيْدُهُمْ
والبُنُ والعِشْقُ فِي أعْرَافِهمْ شَرَفُ
بِيْنَ العِقَالِ وَطَعْمِ الهَيْلِ مَلْحَمَةٌ
كُبْرَى بِهَا الرَّمَلُ والتَّأرِيْخُ يَعْتَرِفُ