لقد ملّ الإنسان العربي من هذه المعمعة المستمرة من التناقضات الفكرية سواء منها الإبداعية أو التقليدية، الهامشية أو الجوهرية، ولذلك فقد حان الوقت لانبعاث إشراقة أصيلة تملأ الساحة بنكهة مجيدة جديدة.إن الشارع العربي، الزاخر بهذا الكم الهائل من الإفرازات التي تلقي بها التيارات السياسية العالمية إلى بلاد العرب المستهدفة، صار يموج بكل ما هو عقيم في مضمونه أو يحمل الشحناء والتفرّق في طيّاته باستثناء من أنار الله بصائره.