كثيرًا ما نقرأ القصص الخياليّة، حتّى إنّ بعضنا يعدّها من القصص المفضّلة لديه، لكن هل نظرنا يومًا في كون القصص الخياليّة تؤثّر في عقولنا وعقول المؤلّفين؟
"القصص الخياليّة ليست مجرّد جزءٍ من الحياة ولا هي محض ترفيهٍ، ولا مجرّد هروبٍ من الواقع اليوميّ، فهي تشمل كلّ ذلك في أغلب الأحيان، ولكنّها في جوهرها، حلمٌ موجّهٌ ونموذجٌ نبنيه –نحن القرّاء والمشاهدين- مع الكاتب، ليمكّننا هذا النّموذج من رؤية الآخرين ورؤية أنفسنا رؤيةً أوضح". تركّز القصص الخياليّة على نيّات البشر وخططهم، ولذلك فهي تمتلك بنيةً سرديّةً من الأفعال والحوادث الّتي تقع نتيجة تلك الأفعال، وتحكي عن تقلّبات حيواتنا، وعن المشاعر الّتي تخالجنا، وعن أنفسنا وعلاقاتنا في خضمّ مساعينا الحياتيّة.
Share message here, إقرأ المزيد
كما الأحلام : علم النفس في القصص الخيالية