يضم هذا الكتاب بين دفتيه سبع دراسات كتبت بين عامي 2010م, 2015م, تبحث عن مضمر الخطاب من خلال بوح النصوص, يربط بينها تركيزها على الرواية السعودية, التي احتلت في العقدين الأخيرين مكاناً بارزاً في قائمة الأبداع الروائي العربي, وانطلقت بقوة إلى العالمية. وهي دراسات تنوعت مناهجها حسب الغرض المنشود من وراء كل دراسة, مكتوبة بأسلوب سلس, يغلّب الأدبي بجمالياته على العلمي بجفافه. يخاطب فيها المؤلفُ المتخصصَ المشغول بالبحث عن علمية النقد, وغير المتخصص الراغب في الاستمتاع بالنقد, لذا جاءت خالية من التنظير الممل, ومتجنبة المصطلحات الإشكالية, وفي الوقت ذاته بعيدة عن التسطيح والأحكام الانطباعية.