في كتابه الفهم الثوري للدين والماركسية، يستعرض زاهر الخطيب التقاطعات الفكرية بين الماركسية والمفاهيم الثورية في المسيحية والإسلام، محاولًا تحليل موقفها تجاه الإنسان والعدالة الاجتماعية في ظل التحولات الراهنة في العالمين العربي والإسلامي. ينطلق المؤلف من نقد المصطلحات السياسية الحديثة مثل "الربيع العربي" وصولًا إلى مناقشة القضايا المحورية كالعنف، الجهاد، والصراع الطبقي، مسلطًا الضوء على رؤية الإسلام كثورة اجتماعية ضد الظلم والاستبداد. كما يتناول مواقف المؤسسات الدينية، مثل الأزهر ودار الإفتاء، تجاه أتباع الديانات الأخرى، ويبحث في قضايا الحرية الفردية والمعتقدات الشخصية، ليقدم قراءة تحليلية تعيد طرح العلاقة بين الدين والفكر الثوري ضمن سياقها التاريخي والمعاصر.
Share message here, إقرأ المزيد
الفهم الثوري للدين والماركسية