يشرح المؤلف في هذا الكتاب شرح مفصل للزيارة الجامعة لائمة اهل البيت عليهم السلام
عرض هذا الكتاب في بيان معنى الولاية بحسب الحقيقة وما لها من الأقسام والأحكام والشؤون وبيان كيفية السلوك وتحصيل المعارف الإلهية لقد قدم المؤلف هذا الكتاب على شرحه للزيارة الجامعة الكبيرة لعظيم أهميتها ومدخلتها في الشرح وهذا هو الجزء الخامس من الأجزاء الخمسة لكتاب الأنوار الساطعة في شرح زيارة الجامعة لقد تضمن هذا الجزء بعض العبارات والفقرات التي خصصته عليه السلام لأهل البيت عليهم السلام وقام بشرحها المؤلف ويشرع من قوله عليه السلام: (وقلبي لكم مسلم ورأيي لكم تبع ونصرتي لكم معدة ) الذي يدل على حقيقة التبعية وأنها لأجل ذلك الإتصال الواقعي بين حقيقة الشيعة وحقيقتهم عليهم السلام وأن النصرة المعدة لهم تكون ممن كان عاملا للطاعات المقررة عنهم وتاركا للمحرمات مقرا بالتقصيرات عازما على ترك المعاصي وتدارك الطاعات وهناك في هذا الجزء عبارات وفقرات أخرى التي تتكلم حول ولاية أهل البيت عليهم السلام وأفضليتهم على سائر الناس أيضا لقد قام بتأليف هذا الكتاب جواد بن عباس الكربلائي وتم الفراغ بكتابته سنة 1428ه ونشره مؤسسة الأعلمي للمطبوعات