استمدت البلاغة العربية وجودها من الفكر الديني، وكان أمامها هدفان كبيران هما: التعرف على أحكام الشرع، وبيان الإعجاز القرآني.
وهذا الكتاب قام على الإستقراء والإستنباط، وهو لا يؤرخ للبلاغة في نموها وتدرجها وإنما يركز على الإرتباط بينها وبين الفكر الديني.
واتجه البحث إلى محورين اثنين، الأول: الإتجاه العلمي في البلاغة العربية حيث ركز على مصادر الفكر الديني وأثرها في البلاغة، والثاني: الإتجاه الأدبي، فتناول فكرة الإعجاز القرآني وفلسفة الجمال البلاغي في الفكر الديني.
Share message here, إقرأ المزيد
تأثير الفكر الديني في البلاغة العربية