ثمة ألوف، وحتى عشرات الألوف من الحركات والوضعيات الجسدية التي تترجم حرفيا مشاعرنا وانفعالاتنا المختلفة. إنها لغة غير إرادية تشكل إطارا للفكر الحد... يث. وكل حركة هي علامة دالة على الحالة التي تكتنف وعينا والتي لا تنفك تتغير. قليلون من الناس هم من يفكرون في أهمية الإشارات الجسدية التي لها التأثير الأكبر على مواقف واستجابات الآخرين. فما من حالة عاطفية أو وجدانية إلا وتجد لها تعبيرا جسديا: من القلق إلى إشباع الرغبة ومن الإحساس بالذنب إلى الكبت ومن طريقة إشعال السيجارة، وتدخينها، وإطفائها إلى طريقة الجلوس في المقهى..... إلخ. كل حركة من حركات جسدك في هذه الأحوال تعكس ما بعتمل في نفسك أو مزاجك. لذلك فإن تعلم هذه اللغة يمكنك من التناغم مع الطرف الآخر، أو التطور في مجال العمل وفي جميع نواحي الحياة الخاصة والعملية.