تتتبَّع الكاتبة مصير أفراد عائلة "عبد الله" من فلسطين إلى بيروت، إلى فرنسا والعراق، ثم بيروت مرّة أخرى.
الجدّة سعاد تزوّجت من عوّاد الكردي المزواج. ونجوى ابنتُها تزوّجتْ باسم، وهو مقاتل من القرى السبع بهويّة قيد الدرس. وأولاد نجوى لا يجمع بينهم شيء: فياسمين تهوى الرقص والغناء، وحسن المتوحِّد ينضمّ إلى تنظيم دينيّ متشدِّد...
وسط هذا التشرُّد الهائل، يظهر وجه الإرهاب القاسي تاركًا سؤالًا كبيرًا عن حقيقة انتماء الأبطال وهويّتهم.