هذا هو الجزء الثاني من كتب "رسائل خفت عليها الضياع"، وما أمثلته أحاسيس أخوة وقالته، ولعل فيه تواصلاً بين مشاعر القارئ وكاتبه، وقد يكون لكل قارئ رأيه واجتهاده فيما يقرأ، وأنا واحد من القراء. لا أعطي عصمة لنفسي من خطأ الفهم، لما أقرأ، بل أؤمن بأن ما يرضى عنه زيد يختلف معه أخوه، لهذا لا أفترض أن يكون قراء هذه الرسائل ذوي فهم واحد، فالطبيعة البشرية في التاريخ العام تملي متغيرات وتبدلات الجدل فيها عسير، وعلى الإنسان أن يملك حريته وإنسانيته معها أمام جبروت العصر.
Share message here, إقرأ المزيد
الإنسان رسالة وقارئ - الجزء الثاني من كتاب رسائل خفت عليها الضياع