ورد في جريدة الواشنطن بوست في مقالتها المنشورة في 3 شباط / فبراير 2003 قبل أسابيع من احتلال العراق، بأن نظام البطاقة التموينية الذي اعتمدته وزارة التجارة العراقية بأنه "النظام الأكبر والأدق والأكفأ لتوزيع الغذاء في العالم.
(The ration program is regarded by the United Nations as the largest and most efficient distribution system of its kind in the world).
وذكر توربن دو (Torben Due) الخبير الأقدم في "منطقة الغذاء العالمي" التابع للأمم المتحدة في واشنطن بأنّ الخبراء الدوليين يعتبرون البرنامج العراقي الذي يؤمّن الغذاء لعدد من السكان بضعف ما يوفره برنامج الغذاء العالمي WFP بأنه الأكفأ في العالم:
(International experts regard Iraqi program, which feeds more people than any other ration system in the world and is twice the size of WFP programs worldwide operation, as the most efficient in the world).
وأضاف توربن دو أن نظام البطاقة التموينية بدأ يعمل بعد أسابيع من فرض الحصار وخلال فترة حرب الخليج مما جعل من محمد مهدي صالح (وزير التجارة) بطلاً وطنياً:
(The system was operating in weeks and it continued during the Gulf War, making Saleh something of national hero).
ويستطرد توربن دو بقوله: أنا لا أعتقد أن أحداً يستطيع أن يعمل نظاماً أفضل دقة وتوقيتاً لتجهيز جميع السكان بالغذاء من البرنامج العراقي، قال أنه: مدهش:
(I don’t think anybody could do something better in term of accuracy and timely food distribution to the entire population. It is very impressive).