كانت أقراطي وأساوري الملوّنة تتضاعف كلّ شهرٍ، والراهبة التي نذرت نفسها للمسيح والدير تنزعها عنّي واحدة واحدة بقسوة مؤلمة تطهّرني بها من أدران «الشرق المتخلّف»، ثمّ ترميها في علبة على مكتبها مُعَدّة للخطايا الصغيرة، عن يمينها تمثال الأم وابنها وعن يسارها صليب نازفٌ. شَعري كان يزداد جنونا وعنادا، وأمّي تزداد خوفا ورعبا، فيصير قَسَمُها أكثر قدسيّة: واللهِ واللهِ ما ترافكيني هيتش، لو تموتي ما تمشي معاي بالشارع وشعْرِتْش هيتش!
Share message here, إقرأ المزيد
طريق النحل