يعود اختيار المؤلِّف فلسفة ابن تيمية وابن خلدون إلى كونهما ينتسبان إلى الفلسفة بمعناها المعلوم في الحضارة اليونانية، ببعديها النظري والعملي، وانتسابهما إلى الكلام بمعناه المعلوم في الحضارة العربية بالبعدين نفسيهما. وإذاً، فهما يمثّلان غاية التقارب الذي انتهى إلى التطابق بين الثقافتين الفلسفية المقدِّمة للنظر على العمل أساساً له، والكلامية المقدِّمة للعمل على النظر أساساً له، أي بين الأفلاطونية المحدَثة والحنيفية المحدَثة العربيتين.
Share message here, إقرأ المزيد
إصلاح العقل في الفلسفة العربية : من واقعية أرسطو وأفلاطون إلى إسمية ابن تيمية وابن خلدون