إن أهم مصادر هذه الرسائل وأمثالها آتٍ من حيوية تلك اللحظة التي قامت فيها فكرة الجنادرية، فلقد وفّرت تلك الفكرة المباركة على صعيد الجنادرية في كل عام ملتقى ثقافات وعلوم من جميع أنحاء العالم.
وما كان اختياري لنشر هذه الرسائل من بين مجموعة كبيرة من أخوات لها كثيرات صادراً عن إنحياز لأحد دون آخر، ولكن غلب على الإختيار قِدَم بعضها وكبَر سن أصحابها، مؤكداً إيماني بمبدأ أدب الرسائل الذي شكّل جزءاً مهماً من الأدب العربي، قديمه وحديثه.
فعسى أن يكون من هذا المبدأ ما يمنح كل رسالة من الرسائل الخاصة الحرية، فإن في تحريرها من الملكية الخاصة إكراماً لها ولقارئ يبحث عن أية تجربة من تجارب الآخرين... وكيف يفكرون.
Share message here, إقرأ المزيد
رسائل خفت عليها الضياع