كتاب "إدارة المعرفة، ومُنظمات القرن الحادي والعشرين: النظريّة والتطبيق (المفاهيم، والأسُس، والاستراتيجيّات، والحُلول)"، يتكون من مُجلدين؛ المُجلد (1) والمُجلد (2).
بَحثَ فيه المُؤلف بعض الموضوعات والقضايا المُتصلة بالمعرفة مِن المنظور العلمي التنظيمي والإداري، وقد قُسم الكتاب إلى محورين جوهريين؛ هما: (1) المحور النظري المعرفي، (2) والمحور العملي التطبيقي.
فالمحور النظري غطّى، بابَين رئيسيين؛ هما: (أ) الباب الأول: المفاهيم والأسُس والحُلول والاستراتيجيّات، التي تتمحور بصورةٍ وثيقةٍ ومباشرةٍ حول إدارة المعرفة، (ب) والباب الثاني: رأس المال الفكري، وأخلاقيّات إدارة المعرفة. في الوقت الذي غطّى المحور العملي باباً رئيساً واحداً فقط؛ وهو: (ج) الباب الثالث: التطبيق؛ الذي اشتمل على فصلين تناولا النماذج الفكريّة، وبعض الحالات، والنصُوص التي ناقشت أهم وأبرز الجوانب والأبعاد المرتبطة بصورةٍ وثيقةٍ ومباشرةٍ، بإدارة المعرفة ومكونات رأس المال الفكري.
فقد تناول الكتاب في محوره النظري، مجموعة من الموضوعات؛ منها: المدخل إلى نظريّة المعرفة، وإدارة المعرفة، وحُلول إدارة المعرفة، واستراتيجيّات إدارة المعرفة، واقتصاد المعرفة، والمنظمات المُتعلمة، ورأس المال الاجتماعي، وأخلاقيّات إدارة المعرفة.
أما المحور العملي فقد تناول: بعض النماذج الفكريّة، وبعض الدراسات لحالاتٍ إداريةٍ، وبعض النصُوص، ثم ختاماً عند بعض النماذج العلمية المُقترحة.
وقد سعى المُؤلف في الكتاب، إلى تقديم بعض المُساهمات العلميّة المُتواضعة.
جمهور القُراء الذين يستهدفهم المُؤلف، (1) طُلاب الإدارة، وإدارة الأعمال، والاقتصاد، والسياسة، والتربية، وبعض العلوم السلوكيّة، وتكنولوجيا المعلومات (IT) في مراحل: البكالوريوس، والدراسات العُليا. (2) وأيضا الأكاديميين؛ من الأساتذة المُحاضرين والباحثين. (3) وكذلك القادة الإداريين والاستراتيجيين، ورؤساء الأقسام، في مؤسسات القطاع العام، وشركات الأعمال وغيرها. (4) وأيضاً فئة المُدربين، والمُتدربين، وجميع المُهتمين في المجالات الإدارية المتنوعة.