تمتد جذور الثورة العلمية الى ماض بعيد، حينما بدأ الإنسان يطرح الأسئلة عن الكون، وتسارعت الأسئلة في العصر الحديث مع الاكتشافات الشجاعة المذهلة، في مجالات متعددة، من الفيزياء النووية والكمية والفلك والميكانيك وعلوم الطاقة والكيمياء والطب، وكانت القفزات النوعية في كل وجوه التطور العلمي ترتبط بأسماء عباقرة يجيبون عن الأسئلة الصعبة، ليطرحوا أسئلة جديدة عن كل شيء. أما الذين أغلقوا النوافذ والأبواب أمام الأسئلة المتجددة، فلا علاقة لهم بالعلم والتطور والحياة. وقد كان من أهم الموضوعات التي تناولها الكتاب ما يلي: ثورة في علم الفلك، الفلسفة الميكانيكية، شيء عن الطاقة، من الخيمياء إلى الكيمياء، الفيزياء، لغز الحياة هل البيضة من الدجاجة أم الدجاجة من البيضة؟ علم الكونيات وعلم الفيزياء الفلكية.