وقف المفسرون طويلاً أمام تفسير سورتي البقرة والمائدة، واختلفوا في المراد بالطوائف الأربعة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا﴾ وَ﴿الَّذِينَ هَادُوا﴾ وَ﴿النَّصَارَى وَ﴿الصَّابِئِينَ﴾.... وكثرت الأقوال في ذلك، وتعدّدت وجهات النظر، وفي أكثراها تكلّف واضح.
كما بحث المؤلف في تأويل آية سورة الزخرف (81): ﴿قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)﴾... وتأويل آية سورة النساء (162): ﴿ لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ... ﴾.
وعلى الرغم من كل تلك العناية التي حظيت به الآيات الثلاث من قبل كبار المفسرين والنحويين: إلاّ أنهم لم يقولوا في كلّ ما عرضوا له الكلمةَ الأخيرة، وهو ما حاول هذا البحث الوصول إليه بعون الله وتسديده.
Share message here, إقرأ المزيد
دراسات في مشكل القرآن