العلاقات العامة وظيفة حيوية مهمة، من وظائف المؤسسات والمنظمات الحديثة في مجال الأعمال في العصر الحديث. وهي تقوم بدور فعال ورئيسي في الإدارة، سواء في القطاع الخاص أو العام، أو أنها تقوم بتسهيل الاتصال والارتباط المتبادل بين المنظمة والجمهور، بين المنتج أو البائع، والمستهلك أو الزبون المستفيد. وقد تطورت وظائف العلاقات العامة بفضل الدراسات والبحوث العلمية في مجال السلوك البشري والتطور التكنولوجي والمعلوماتي (ندرة الاتصالات والمعلومات). وفي مجال العلم البشري السايكولوجي والاجتماعي.. وغيره، حيث توفرت معلومات هامة من دوافع السلوك البشري وديناميكية السلوك الجماعي وعواملهما السايكولوجية والاجتماعية، وكذلك علم النفس الصناعي والعملي، مما أغنى مجال العلاقات العامة وبشكل كبير ومؤثر.
في الإطار يأتي الكتاب الذي نقلب صفحاته والذي يتناول بالشرح والتعدد والتمثيل، مفهوم وأسس العلاقات العامة، نشأتها، تطورها، وعلاقتها وتأثيرها على الجوانب والقطاعات الإدارية الأخرى ومختلف المؤسسات الناجحة بسبب هذه العلاقات، كذلك الأعلام والاتصال وعلاقته بالجمهور وتأثير ذلك عليه.