تتحدَّث هذه الرواية «مدبرة المنزل والأستاذ» للكاتبة اليابانية يوكو أُوكاوا عن أستاذ جامعي وهو مدرِّس رياضيات لامع أُصيب بحادث مروري أدى إلى فقدانه الذاكرة فضلاً عن وظيفته.
يعيش الأستاذ بذاكرة قصيرة لمدة «ثمانين دقيقة» فقط يومياً، بعدها يحدث له شرود ذهني، ويقوم بتثبيت ملاحظات على شكل قصاصات ورق على سترته لتذكِّره بالحالات التي يرغب فيها.
ربما لم يتذكر ماذا تناول في الصباح الِا أنّ ذهنه ما زال متقداً ومليئاً بالمعادلات الرياضية الرائعة.
ويعيش الأستاذ من عوائد الجوائز التي يفوز بها في المسابقات الرياضية في إحدى المجلات التي تهتَّم بعِلم الرياضيات، والمعونات التي تقدمها له زوجة أخيه الأرملة.
أما مدبِّرة المنزل فهي شابة رقيقة الإحساس وذكية، مُنِحت الثقة للاعتناء بالأستاذ، وتطورَّت علاقة جميلة بينهما عندما يقدِّم أحدهما نفسه الى الآخر صباح كل يوم.
Share message here, إقرأ المزيد
مدبرة المنزل والأستاذ