بعض النّاس ممّن لم يعضّ على العلم بضرسٍ قاطع إذا حدّثتهم عن الولاية المطلقة للفقيه تراهم يسارعون إلى نفيها و اتخاذ مواقف متشنّجة تجاه من يناصرها ويقول بها وينسبونه إلى الانحراف أو الغلوّ لأنّه يقول- بزعمهم- إنّ كلّ ما كان للنبيّ والإمام المعصوم من ولاية فهو للفقيه، وبذلك يكون قد صعد بالفقيه إلى مقام النبيّ و الإمام أو نزل بالنبيّ والإمام إلى مرتبة الفقيه!!.
ولو أنّهم أنصفوا تمهّلوا وتدبّروا في كلمات رموز القائلين بالولاية والقائمين بها، لأدركوا أنّهم مشتبهون في فهمهم المراد بالولاية المطلقة وظالمون في مواقفهم وأحكامهم.
Share message here, إقرأ المزيد
ولاية الفقيه في ثوبها الجديد